صديقي المعتمد الذي ابكي لفراقه.

صديقي المعتمد الذي ابكي لفراقه.... كتبت هكذا عرفت صديقي محسن بنعاسي واجد نفسي اكتب من جديد حين تذكرت مكالمته ونبرة حزنه حين طلب لقائي أثناء اضراب جوع قيادات اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بقابس بمقر رابطة حقوق الإنسان وكنت عضو بلجنة المساندة ووجدته بانتظاري باحدى مقاهي شارع محمد علي وكانه اختار الاسم قصدا لأنه من سلالة محمد علي الحامي وفرحات حشاد وجدته مبتسما تدمع عينيه حين يحدثني عن ملحمة رفاقه معركة الأمعاء الخاوية ويفتخر بهم حين يحدثني عن كواليس خوف السلطة وما فعلته بهم مروى وشهيرة وأنور وفوزي وانيس ومحمد الصالح ورشيد ومجيد فخورا بهم ويشبه معركتهم بابطال فلسطين وهو المنحاز الى هذه القضية واذكر ابتسامته حين يحدثني عن الجامعة وعن خليفة شوشان والصادق العمراني وحاتم لعيوني وووليد النفزي ووليد الترخاني ونجيب لوصايفي وصابر مصباح ونادية المحمودي وشوقي الشيحي وحسن وشريف وأنور وماهر وخالد ولطفي وزينب ومحمد علي ومراد وهارون وطارق وعبد الوهاب وانيس والبعث واتحاد الشباب والوطد والقوميون وعبد الناصر وصدام وجيفارا وثورة اكتوبر ونكسة العرب ووو وعن شكري مبخوت والطاهر الهمامي وعن مشكاة الانوار ومطعم منوبة والمبيت والمدرج وعن ساحة الاجتماعات العامة وعن الزمن الجميل وهل ستحدثني مجددا يا صااااااحبي عن لقائك بالدغباجي والحامي وشكري بالعيد ومحمد البراهمي وعن فلسطين وبغداد وعن البعث واليسار وعن شعبك الذي احبك ويحبك حيا وميتا ومن يقول محسن مات لا استمع لكلماته محسن في الزيتونة وفي النخلات محسن معزوم على قفصة محسن المسؤول الذي احب الفقراء يكفي يا صاحبي فالدموع لم تسعفني المزيد من الكتابة....... صديقك ورفيقك زهير زويدي