أثار تصريح الممثلة سمر ماطوسي بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية»، مؤخرا على إذاعة «شمس أف» ضجة كبرى امتدت نيرانها الى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت الممثلة معد برنامج «لاباس» على قناة الحوار التونسي بهرسلتهاومحاولة إجبارها على حضور البرنامج بملابس مثيرة.
تونس (الشروق)
وهوما نفاه هذا الاخير متحديا الممثلة تأكيد ذلك بالحجة.
تحدى الإعلامي نوفل الورتاني الممثلة سمر الماطوسي بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية» للمخرج محمد الزرن، أن تستظهر برسالة قصيرة واحدة تثبت أنه أوأن أي شخص اخر من فريق برنامجه «لاباس» على قناة الحوار التونسي، سلط عليها ضغوطات لحضورها كضيفة في البرنامج بملابس خليعة.
وعبر نوفل الورتاني في حديثه لـ«الشروق» عن استغرابه من تصريحات بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية»، مشيرا الى انه لم يرد على ادعاءاتها في برنامجه «لاباس» أوفي قناة الحوار التونسي، والحال حسب قوله: «أن القناة تبث ومضات مجانية للفيلم وظلت تبثها حتى بعد أن خرجت الممثلة وشتمتنا، ومع ذلك لم نرد». وكانت الممثلة سمر الماطوسي صاحبة دور ليليا في فيلم «ليليا بنت التونسية» قد صرحت مؤخرا لإذاعة «شمس أف أم» أنها تعرضت للتحرش من طرف صحفي بفريق إعداد برنامج «لاباس»، مشددة على أن الصحفي قام بهرسلتها من خلال الاتصال بها في ساعات متأخرة من الليل، ورسائل قصيرة أرسلها إليها، طالبا منها على حسب تصريحها، حضور إحدى حلقات البرنامج بملابس خليعة ومثيرة، وهوما أنكره الصحفي بلال ميلاد في رده على نفس الإذاعة.
وأكدت بطلة «ليليا بنت تونسية» في تصريحها أن الصحفي اشترط عليها عدم الحضور في برامج تلفزية أخرى ليكون حضورها حصريا في برنامج «لاباس» وأنه هدّدها بضرب وتشويه الفيلم في صورة عدم حضورها في البرنامج، وقالت«بثّ البرنامج ريبورتاجا سلبيا حول الفيلم بتوظيف كلام المستجوبين».
الزرن يتهم القناة بمحاولة ضرب فيلمه
وأكد محمد الزرن مخرج الفيلم من جهته، في تصريح لـ"الشروق" حيث قال إن بطلة فيلمه تعرضت لضغوطات من صحفي بفريق إعداد برنامج «لاباس» دون إستشارةالمنتج أو المخرج مشددا على أن الصحفي طلب منها الحضور بملابس مثيرة جنسيا، معتبرا هذا الشرط لاستغلال الممثلة كسلعة من أجل «البوز» والإثارة مع محاولة الحط من مستوى المبدعين. وذهب الزرن أبعد من ذلك في تصريح لـ"الشروق"، حين اعتبر أن قناة الحوار التونسي، ردت الفعل على رفض سمر ماطوسي الاستجابة لضغوطات وشروط معد برنامج لاباس، بمحاولة «ضرب» الفيلم، مستشهدا بالريبورتاج الذي تضمن آراء كلها سلبية عن «ليليا بنت تونسية» وبالهجوم الذي شنه الإعلامي لطفي العماري على فيلمه في الحلقة الفارطة من برنامج «كلام الناس». ودعا المخرج السينمائي محمد الزرن بالمناسبة إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه السلوكيات في وسائل الإعلام وخاصة المرئية لأن توجيه الرأي العام لا يكون بهذه الطريقة الكارثية والرخيصة،على حد تعبيره.
وفي نفس الإطار، بين الزرن أنه كمخرج فيلم «ليليا بنت تونسية»، ملمّ بكل حيثيات فيلمه، لم يتلق أية دعوة لا من فريق إعداد برنامج «لاباس» ولا من فريق إعداد برنامج «كلام الناس»، مشيرا إلى أن الأمر مقصود ولا يمت للحرفية بأية صلة، وعلق في هذا السياق موجها كلامه إلى انتقادات لطفي العماري: «أنا أعمل وأناقش أطروحات وأنا موجود في التاريخ، ولن يمسّ من مسيرتي شيء، ولكن ما يقلقني هو مستوى الحوار..».
وكشف الزرن في حديثه أن لديه تسجيلات ووثائق تدعم تصريحاته وتصريحات بطلة فيلمه، وأنه كان يود اطلاعنا عليها لولا ارتباطاته ومواعيده بالأمس.
الورتاني يتحدى: «لا تعرف تكذب ولا تعرف تمثل»
حكاية الوثائق والضغوطات على بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية» عبر الهاتف وعبر رسائل قصيرة وإن أكدها المخرج محمد الزرن، فإن الإعلامي نوفل الورتاني، أعلن تحديه للممثلة سمر ماطوسي بأن تستظهر برسالة قصيرة وحيدة، وقال في هذا السياق: «لو تستظهر برسالة قصيرة وحيدة تثبت صحة كلامها سأعتذر رسميا في برنامجي وعبر وسائل الإعلام للممثلة ولفريق الفيلم».
وتابع نوفل الورتاني في ذات الصدد (متحدثا عن سمر ماطوسي باللهجة التونسية الدارجة): «أنا متأكد أنها لا تعرف تمثل ولا تعرف تكذب وأنا متأكد أنها غلطت المخرج الذي أعرفه جيدا وهوصديق».
وشدّد نوفل الورتاني في سياق متصل على أنه مستعد للإعتذار رسميا لو تبين أن الريبورتاج الذي قام به الفريق الصحفي للبرنامج بخصوص آراء الجمهور في الفيلم فيه تجاوزات أوتركيب أو أي شيء من هذا القبيل، متحديا سمر والزرن بأن يحضرا مع بعضهما تصوير آراء الجمهور في فيلمه، وسيرى رأي الجمهور الذي لم يشكر واحد منهم الفيلم.
وهوما نفاه هذا الاخير متحديا الممثلة تأكيد ذلك بالحجة.
تحدى الإعلامي نوفل الورتاني الممثلة سمر الماطوسي بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية» للمخرج محمد الزرن، أن تستظهر برسالة قصيرة واحدة تثبت أنه أوأن أي شخص اخر من فريق برنامجه «لاباس» على قناة الحوار التونسي، سلط عليها ضغوطات لحضورها كضيفة في البرنامج بملابس خليعة.
وعبر نوفل الورتاني في حديثه لـ«الشروق» عن استغرابه من تصريحات بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية»، مشيرا الى انه لم يرد على ادعاءاتها في برنامجه «لاباس» أوفي قناة الحوار التونسي، والحال حسب قوله: «أن القناة تبث ومضات مجانية للفيلم وظلت تبثها حتى بعد أن خرجت الممثلة وشتمتنا، ومع ذلك لم نرد». وكانت الممثلة سمر الماطوسي صاحبة دور ليليا في فيلم «ليليا بنت التونسية» قد صرحت مؤخرا لإذاعة «شمس أف أم» أنها تعرضت للتحرش من طرف صحفي بفريق إعداد برنامج «لاباس»، مشددة على أن الصحفي قام بهرسلتها من خلال الاتصال بها في ساعات متأخرة من الليل، ورسائل قصيرة أرسلها إليها، طالبا منها على حسب تصريحها، حضور إحدى حلقات البرنامج بملابس خليعة ومثيرة، وهوما أنكره الصحفي بلال ميلاد في رده على نفس الإذاعة.
وأكدت بطلة «ليليا بنت تونسية» في تصريحها أن الصحفي اشترط عليها عدم الحضور في برامج تلفزية أخرى ليكون حضورها حصريا في برنامج «لاباس» وأنه هدّدها بضرب وتشويه الفيلم في صورة عدم حضورها في البرنامج، وقالت«بثّ البرنامج ريبورتاجا سلبيا حول الفيلم بتوظيف كلام المستجوبين».
الزرن يتهم القناة بمحاولة ضرب فيلمه
وأكد محمد الزرن مخرج الفيلم من جهته، في تصريح لـ"الشروق" حيث قال إن بطلة فيلمه تعرضت لضغوطات من صحفي بفريق إعداد برنامج «لاباس» دون إستشارةالمنتج أو المخرج مشددا على أن الصحفي طلب منها الحضور بملابس مثيرة جنسيا، معتبرا هذا الشرط لاستغلال الممثلة كسلعة من أجل «البوز» والإثارة مع محاولة الحط من مستوى المبدعين. وذهب الزرن أبعد من ذلك في تصريح لـ"الشروق"، حين اعتبر أن قناة الحوار التونسي، ردت الفعل على رفض سمر ماطوسي الاستجابة لضغوطات وشروط معد برنامج لاباس، بمحاولة «ضرب» الفيلم، مستشهدا بالريبورتاج الذي تضمن آراء كلها سلبية عن «ليليا بنت تونسية» وبالهجوم الذي شنه الإعلامي لطفي العماري على فيلمه في الحلقة الفارطة من برنامج «كلام الناس». ودعا المخرج السينمائي محمد الزرن بالمناسبة إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه السلوكيات في وسائل الإعلام وخاصة المرئية لأن توجيه الرأي العام لا يكون بهذه الطريقة الكارثية والرخيصة،على حد تعبيره.
وفي نفس الإطار، بين الزرن أنه كمخرج فيلم «ليليا بنت تونسية»، ملمّ بكل حيثيات فيلمه، لم يتلق أية دعوة لا من فريق إعداد برنامج «لاباس» ولا من فريق إعداد برنامج «كلام الناس»، مشيرا إلى أن الأمر مقصود ولا يمت للحرفية بأية صلة، وعلق في هذا السياق موجها كلامه إلى انتقادات لطفي العماري: «أنا أعمل وأناقش أطروحات وأنا موجود في التاريخ، ولن يمسّ من مسيرتي شيء، ولكن ما يقلقني هو مستوى الحوار..».
وكشف الزرن في حديثه أن لديه تسجيلات ووثائق تدعم تصريحاته وتصريحات بطلة فيلمه، وأنه كان يود اطلاعنا عليها لولا ارتباطاته ومواعيده بالأمس.
الورتاني يتحدى: «لا تعرف تكذب ولا تعرف تمثل»
حكاية الوثائق والضغوطات على بطلة فيلم «ليليا بنت تونسية» عبر الهاتف وعبر رسائل قصيرة وإن أكدها المخرج محمد الزرن، فإن الإعلامي نوفل الورتاني، أعلن تحديه للممثلة سمر ماطوسي بأن تستظهر برسالة قصيرة وحيدة، وقال في هذا السياق: «لو تستظهر برسالة قصيرة وحيدة تثبت صحة كلامها سأعتذر رسميا في برنامجي وعبر وسائل الإعلام للممثلة ولفريق الفيلم».
وتابع نوفل الورتاني في ذات الصدد (متحدثا عن سمر ماطوسي باللهجة التونسية الدارجة): «أنا متأكد أنها لا تعرف تمثل ولا تعرف تكذب وأنا متأكد أنها غلطت المخرج الذي أعرفه جيدا وهوصديق».
وشدّد نوفل الورتاني في سياق متصل على أنه مستعد للإعتذار رسميا لو تبين أن الريبورتاج الذي قام به الفريق الصحفي للبرنامج بخصوص آراء الجمهور في الفيلم فيه تجاوزات أوتركيب أو أي شيء من هذا القبيل، متحديا سمر والزرن بأن يحضرا مع بعضهما تصوير آراء الجمهور في فيلمه، وسيرى رأي الجمهور الذي لم يشكر واحد منهم الفيلم.
0 تعليق على موضوع : نوفل الورتاني يتحدى الجميع
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات